فِي ذَلِك الْلَّيْل الْدُّآمِس حَيْث صَوَّت صَرِيْر الْحْشُرَآت و هَبُوْب الْرِّيَآح القَآرَصّه ..
كآِنت تَجْلِس هُنَآك ع’ الْرَّصِيْف تَحْت عَآمُوُد الأنْآره ..
وَحِيَدَه لَآ أَحَد حَوَّلَهَآ و لَا مَن هُو مَعَهَآ ، سِوَى دُمْيَه يَتِيِمَه ب’ صُحِبْتَهُآآ ..
و صَوْت اصَّتِكَآك أَسَنَآنِهَا و ارتَجَآفَات شَفتِيْهُآآ مِن شِدَّة الْبُرُوْدَة ، قَد أتِعْبَاهاا ..
و صَدَى صَوْت تِحِيب بُكَآئِهَا و شَهقِآتِهَا الْلَّذَآن يُقْطَعَان الْأَنْفَاس ، يعودَآ لَهَا مَرَارَا و تِكْرَآرَا ..
ل’ يُخبُرَآهَا أَنّ الْكُل قَد رَحْل و بَقِيَت هِي ، ك’ لُعْبَه قُدُيُمُه لَدَى طِفْل سَئِم مِنْهَآ ف’ تَرَكَهَآ ..
نَعَم ، الْكُل قَد رَحْل .. لَكِن تَبَقَّى هُو :
ذَلِك الْشَّخْص الَّذِي كَآآنَت و ظَلَّت تَعْشَقُه حَد ( النُخِآآع ) / ~
ذَلِك الْشَّخْص الَّذِي يَآ كَم و كَم رَسَمَت مَعَه مَلَآمِح مُسْتَقَبْلِهَآ .!
الَّذِي يّاكُم و كَم أْخذِهُآآ فِي حِضْنِه و مَسَح ع’ شَعَرْهَآ ف’ نَامَت عَلَيْه بَعْد تَهْوَيَدَه مُوْسِيْقِيَّه مِن لِسِآآنه الَّذِي يُطْرَبُهُآآ ..
الَّذِي وَعَدَهَآ ب’ تَحْقِيْق أُمنِيآتَهُآآ و بَقَآؤُه مَعَهَآ الَى الْأَبَد ..
الَّذِي أغْرَقَهُآآ ب’ اهْتَمَآمَه و حَنْآآنه ، و تَدَليّلَّه لَهَآَآ .. حَتَّى أَصْبَحْت :
مُتَعَلَّقُه بِه بِشَكْل جُنُوْنِي و حَد كبّيّيّييِيّر .
أَيْن هُو الْآَن ل’ يَأْخُذُهَا مِن وحِدْتَهُآآ ؟!! ..
أَيْن هُو الْآَن ل’ يَأْخذِهُآآ مِن بَيْن دُمُوْعُهـآَآ ؟!! ..
أَيْن هُو الْآَن ل’ يَأْخذِهُآآ و يْحَقِّق أُمنَّيَآآتِهَآ الَّتِي وَعّدُهُآآ ؟! ..
آَنْتَظَرْتُه كِثيْيْيرآ كَثِيْرَآ وَلَم يَأِتِي . ف’ أَيْن هُو .. ب’ حَقَّق ( أَيْن هُو ) ؟!! ..
أَعْتَقِد أَنَّكُم عْرفَتِوآ الْسَّبَب ب’ التَأكّيّيِيد ..
نَعَم ، قَد خَذَلَهُآآ .. / نَعَم لَآ تَسْتَغَربُوآ هُو ذَآَك الَّذِي وَعَدَهَآ ب’ كُل الْوُعُود .
الْيَوْم قَد خَذَلِهَآ و تَرُكُهَآآ .. تِصِآرِع نَفْسُهَا فِي الْأَسْئِلَه بَحْثَآ عَنْه .. / = (
و كَلَّهَآآ تَنَآهِيَد و صُوْرَة ( احْتِضَآآآْر ) ! ..
ف’ لِيتَهُآآ تُعَلِّم أَنَّه لَم يُعِد يَأْبَى لَهَآَآ ، فَقَد غَآدُر الْمَدِينَه مِن الْأَسَاس ..
ذَهَب ب’ كُل فَرَح و سَعَآآدُه و سُرُوْر ، ب’ كُل شُمُوْخ و اسْتُكَبُآآر ..
و بَقِيَت هِي : ( كسَيّيْرِه ، حَزِيْنَه ، جسِدآ ب’ لَآِآ رُوْح .. ! ...................... / ~
أُوِوِه قَد نسُيَيت ، ف’ هِي أَيْضَآ لَم تَعُد جسسِدآ بَلَآ رُوْح .. ف’ الْيَوْم قُد وَدَّعْت الْرُّوْح ..
نَعَم .. هُنَآآك و تَحْت ذَلِك الْمَشْهَد و الْمَنْظَر ، و تِلْك التَسَآؤُلَآآت :
مِآآتَت تِلْك الطِّفْلَه ’’ مِآآتَت ( سِآآره ) .. =(
مِآآتَت و مَآَتِت مَعَهَآ أَحْلَآمِهَآ الوَرْدِيّه / مَااتَت و دَمْعُه مُنْسَآبَه ع’ خْدُهُآآ ..
مِآآتَت و دِمَيتَهُآآ كَآآنَت قَد حَضَنَتْهـآَآ ..
مِآآتَت مِن شِدَّة التّجمّد .. الْخَوْف ، و الْأَلَم و الحّيّيّيّييّيْرِه ..
مِآآتَت سِآآره ،/ .................. =(
فِي ذَلِك الْلَّيْل الْدُّآمِس حَيْث صَوَّت صَرِيْر الْحْشُرَآت و هَبُوْب الْرِّيَآح القَآرَصّه ..
كآِنت تَجْلِس هُنَآك ع’ الْرَّصِيْف تَحْت عَآمُوُد الأنْآره ..
وَحِيَدَه لَآ أَحَد حَوَّلَهَآ و لَا مَن هُو مَعَهَآ ، سِوَى دُمْيَه يَتِيِمَه ب’ صُحِبْتَهُآآ ..
و صَوْت اصَّتِكَآك أَسَنَآنِهَا و ارتَجَآفَات شَفتِيْهُآآ مِن شِدَّة الْبُرُوْدَة ، قَد أتِعْبَاهاا ..
و صَدَى صَوْت تِحِيب بُكَآئِهَا و شَهقِآتِهَا الْلَّذَآن يُقْطَعَان الْأَنْفَاس ، يعودَآ لَهَا مَرَارَا و تِكْرَآرَا ..
ل’ يُخبُرَآهَا أَنّ الْكُل قَد رَحْل و بَقِيَت هِي ، ك’ لُعْبَه قُدُيُمُه لَدَى طِفْل سَئِم مِنْهَآ ف’ تَرَكَهَآ ..
نَعَم ، الْكُل قَد رَحْل .. لَكِن تَبَقَّى هُو :
ذَلِك الْشَّخْص الَّذِي كَآآنَت و ظَلَّت تَعْشَقُه حَد ( النُخِآآع ) / ~
ذَلِك الْشَّخْص الَّذِي يَآ كَم و كَم رَسَمَت مَعَه مَلَآمِح مُسْتَقَبْلِهَآ .!
الَّذِي يّاكُم و كَم أْخذِهُآآ فِي حِضْنِه و مَسَح ع’ شَعَرْهَآ ف’ نَامَت عَلَيْه بَعْد تَهْوَيَدَه مُوْسِيْقِيَّه مِن لِسِآآنه الَّذِي يُطْرَبُهُآآ ..
الَّذِي وَعَدَهَآ ب’ تَحْقِيْق أُمنِيآتَهُآآ و بَقَآؤُه مَعَهَآ الَى الْأَبَد ..
الَّذِي أغْرَقَهُآآ ب’ اهْتَمَآمَه و حَنْآآنه ، و تَدَليّلَّه لَهَآَآ .. حَتَّى أَصْبَحْت :
مُتَعَلَّقُه بِه بِشَكْل جُنُوْنِي و حَد كبّيّيّييِيّر .
أَيْن هُو الْآَن ل’ يَأْخُذُهَا مِن وحِدْتَهُآآ ؟!! ..
أَيْن هُو الْآَن ل’ يَأْخذِهُآآ مِن بَيْن دُمُوْعُهـآَآ ؟!! ..
أَيْن هُو الْآَن ل’ يَأْخذِهُآآ و يْحَقِّق أُمنَّيَآآتِهَآ الَّتِي وَعّدُهُآآ ؟! ..
آَنْتَظَرْتُه كِثيْيْيرآ كَثِيْرَآ وَلَم يَأِتِي . ف’ أَيْن هُو .. ب’ حَقَّق ( أَيْن هُو ) ؟!! ..
أَعْتَقِد أَنَّكُم عْرفَتِوآ الْسَّبَب ب’ التَأكّيّيِيد ..
نَعَم ، قَد خَذَلَهُآآ .. / نَعَم لَآ تَسْتَغَربُوآ هُو ذَآَك الَّذِي وَعَدَهَآ ب’ كُل الْوُعُود .
الْيَوْم قَد خَذَلِهَآ و تَرُكُهَآآ .. تِصِآرِع نَفْسُهَا فِي الْأَسْئِلَه بَحْثَآ عَنْه .. / = (
و كَلَّهَآآ تَنَآهِيَد و صُوْرَة ( احْتِضَآآآْر ) ! ..
ف’ لِيتَهُآآ تُعَلِّم أَنَّه لَم يُعِد يَأْبَى لَهَآَآ ، فَقَد غَآدُر الْمَدِينَه مِن الْأَسَاس ..
ذَهَب ب’ كُل فَرَح و سَعَآآدُه و سُرُوْر ، ب’ كُل شُمُوْخ و اسْتُكَبُآآر ..
و بَقِيَت هِي : ( كسَيّيْرِه ، حَزِيْنَه ، جسِدآ ب’ لَآِآ رُوْح .. ! ...................... / ~
أُوِوِه قَد نسُيَيت ، ف’ هِي أَيْضَآ لَم تَعُد جسسِدآ بَلَآ رُوْح .. ف’ الْيَوْم قُد وَدَّعْت الْرُّوْح ..
نَعَم .. هُنَآآك و تَحْت ذَلِك الْمَشْهَد و الْمَنْظَر ، و تِلْك التَسَآؤُلَآآت :
مِآآتَت تِلْك الطِّفْلَه ’’ مِآآتَت ( سِآآره ) .. =(
مِآآتَت و مَآَتِت مَعَهَآ أَحْلَآمِهَآ الوَرْدِيّه / مَااتَت و دَمْعُه مُنْسَآبَه ع’ خْدُهُآآ ..
مِآآتَت و دِمَيتَهُآآ كَآآنَت قَد حَضَنَتْهـآَآ ..
مِآآتَت مِن شِدَّة التّجمّد .. الْخَوْف ، و الْأَلَم و الحّيّيّيّييّيْرِه ..
مِآآتَت سِآآره ،/ .................. =(